كراتشي: قتل 65 شخصا على الاقل خلال ثلاثة ايام في كراتشي بجنوب باكستان، وفق ما اعلن مسؤولون.
ولا تزال العاصمة الاقتصادية للبلاد تشهد يوميا عشرات الجرائم رغم انتشار مئات من عناصر الشرطة في تموز/يوليو معززين بعناصر شبه عسكرية، ما يثبت عجز السلطات عن احتواء اعمال العنف التي بلغت مستوى غير مسبوق منذ 16 عاما.

ومساء الجمعة، نصب مسلحون كمينا للشرطة في حي كورانجي بشرق المدينة ما اسفر عن مقتل اربعة شرطيين واصابة نحو ثلاثين اخرين، وفق مسؤولين محليين.
وكانت اعمال العنف تركزت حتى الان في الاحياء الفقيرة بجنوب المدينة.

وافاد مسؤولان امنيان ان موجة العنف خلفت 65 قتيلا منذ صباح الاربعاء، بينهم 17 قتلوا الاربعاء و31 الخميس واربعة صباح الجمعة.
وحمل مسؤول امني العصابات الاجرامية مسؤولية هذه الجرائم.

واوضح مسؤول اخر ان غالبية جثث من خطفوا وقتلوا الخميس وضعت في اكياس قبل ان يتم القاؤها في العديد من احياء المدينة.
وتدور المواجهات خصوصا بين مؤيدي حركة قوامي المتحدة المنتمين الى غالبية الاردو، وانصار حركة عوامي القومية المنافسة التي تمثل المهاجرين من اتنية الباشتون.