كراتشي: ذكر مسؤولون ان 11 شخصا على الاقل قتلوا الاثنين في اعمال عنف بين جماعات اتنية متصارعة في مدينة كراتشي الباكستانية رغم اطلاق الحكومة حملة للسلام.
وبهذا يرتفع الى 30 عدد الذين قتلوا منذ السبت لاسباب تتعلق بنزاعات سياسية واتنية واجرامية خلفت اكثر من 200 قتيل منذ بداية تموز/يوليو الماضي.
والشهر الماضي نشرت السلطات الباكستانية المزيد من قوات الشرطة والقوات شبه العسكرية في شوارع اكبر مدينة في البلاد لمحاولة انهاء اعمال العنف التي حولت بعض مناطق كراتشي، اكبر المدن الباكستانية، الى ساحات معارك.
ومنذ الاسبوع الماضي يوزع المسؤولون الحكوميون وأعضاء حزب الائتلاف الملصقات والنشرات واللافتات التي تدعو الى السلام في المدينة التي تعتبر المركز الاقتصادي للبلاد.
والقي باللوم في اعمال العنف في المدينة على انصار حركة قوامي المتحدة الذين غالبيتهم من المتحدثين بلغة الاردو، وحركة عوامي القومية المنافسة التي تمثل المهاجرين من اتنية الباشتون.
وسمع صوت طلقات متفرقة الاثنين في الاحياء الغربية الفقيرة من المدينة حيث يعتقد ان العصابات الاجرامية تختبىء.
وصرح شرف الدين ميمون المسؤول في وزارة الداخلية في المنطقة أن quot;11 شخصا على الاقل قتلوا اليوم (الاثنين)، كما قتل 20 منذ صباح الاحد. وقتلوا جميعا على يد مجرمين يريدون زعزعة السلام الدائم في المدينةquot;.
واضاف quot;لقد ارسلنا بسرعة اعدادا متزايدا من الشرطة الى المناطق المضطربة، الا ان الوضع لا يزال متوترا واصوات العيارات النارية لا تزال تسمعquot;.
التعليقات