طرابلس: بدات الحياة تعود الى طبيعتها في طرابلس التي خلت طيلة اسبوع بسبب المعارك، مع اعادة فتح المتاجر ابوابها وعودة السكان الى الشوارع بعدما لزموا منازلهم.

وبحسب هذه المصادر، فان متاجر فتحت ابوابها حتى في حي ابو سليم الشعبي الواقع جنوب طرابلس والذي كان لا يزال الخميس مسرحا لمعارك عنيفة بين الثوار والقوات الموالية للعقيد معمر القذافي.

وتنقل السكان السبت بين المباني التي تعرضت للقصف في حين تغطي الانقاض وبقايا السيارات المتفحمة الشوارع.

وفي مجمع باب العزيزية، المقر العام السابق للقذافي، يتجول رجال ونساء واطفال وسط الانقاض.

وكان البعض يردد الاغاني احتفالا بسقوط القذافي فيما يرقص اخرون في جو من الفرحة وفي حين ترتفع سحابة من الدخان الاسود من مبنى مشتعل في المجمع الذي سقط الثلاثاء وتعرض لحملة نهب منظمة.

وكانت معظم شوارع العاصمة الليبية مقفرة منذ الهجوم الذي شنه الثوار على المدينة في العشرين من اب/اغسطس، الا من المقاتلين والفضوليين.

وليل الجمعة السبت، دوت انفجارات ورشقات نارية متقطعة في احياء مختلفة من المدينة ذلك ان الموالين للقذافي الذين باتوا باعداد ضئيلة في طرابلس، اختاروا استراتيجية الاستنزاف. وكان الوضع هادئا بعد ظهر السبت اذ لم تسمع سوى طلقات نارية من اسلحة رشاشة في بعض الاحيان.