القاهرة: أعلن لطفى مصطفى كمال وزير الطيران المدني المصري أن أزمة المعتمرين المصريين العالقين في المطارات السعودية ستنتهي تمامًا خلال اليومين المقبلين على الأكثر، كاشفًا عن تشكيل لجنة من وزارة الطيران لتجتمع مع المسؤولين السعوديين للوقوف على الأسباب التي أدت إلى تفاقم هذه الأزمة، والعمل على عدم تكرارها مستقبلاً.

وذكر في تصريح له اليوم حول الازمة المثارة حاليًا ان السلطات المصرية بالتنسيق مع نظيرتها السعودية نجحت في تخصيص صالة في مطار جدة لمعتمري ركاب مصر للطيران فقط، وفصلهم عن معتمري الشركات الأخرى منعا لحدوث تكدس في المطار، لافتًا الى أن شركتي مصر للطيران والخطوط السعودية قامتا بإستبدال طائراتها بالأكبر سعة لاستيعاب أكبر عدد من المعتمرين وحقائبهم.

وأضاف أن من بين الأسباب التي أدت إلى تفاقم المشكلة هو تدفق أعداد كبيرة من المعتمرين على مطار جدة، ورغبتهم في سرعة السفر إلى مصر فور علمهم بموعد بدء عيد الفطر المبارك، وهو ما أدى إلى حدوث مشاجرات مع مسؤولي المطار، وصلت إلى قيام المعتمرين بكسر الحاجز الزجاجي الذي يفصل صالة السفر عن أرض المهبط، وافتراشهم الأرض أسفل الطائرات وإصرارهم على العودة إلى مصر.

واشار وزير الطيران المدني المصري إلى ان هذا الامر دعا السلطات السعودية إلى اتخاذ قرار بغلق المطار أمام الحركة إلى حين استقرار الأمن وعودة النظام، وهو ما أدى إلى زيادة تكدس الطائرات وازدحام المعتمرين في المطار.