القدس: اظهر استطلاع جديد للرأي العام الفلسطيني ان 45% من الفلسطينيين يتوقعون ان تصبح فلسطين عضوًا في الامم المتحدة، وان 53% يعارضون أي قرار يمكن أن يتخذه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتراجع عن الذهاب الى الأمم المتحدة.

وقال رئيس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي نبيل كوكالي quot;بالرغم من ذلك فان هناك تفهمًا لدى الجمهور الفلسطيني بضرورة تأييد الرئيس أبي مازن اذا اقتضت الضرورة طلباً من اللجنة الرباعية والولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية تأجيل الذهاب الى الأمم المتحدة لاعطاء فرصة للمفاوضات لمعالجة كل القضايا العالقة، بحيث ترضي الطرفين، ويكون قائماً على اساس العدل والمساواة والأمنquot;.

واضاف quot;هناك جدلاً بين مؤيدي ومعارضي القرار الفلسطيني بالتوجه للمنظمة الدولية لانتزاع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ففي حين يرى (59.3 %) من المستطلعين بضرورة العودة الى المفاوضات مع اسرائيل للوصول الى سلام دائم معهم، ثم الذهاب الى الامم المتحدة فان (35%) يؤيدون الذهاب الى الأمم المتحدة من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية دون توقيع اتفاقية سلامquot; مع الاسرائيليين.

وإجابة عن سؤال quot;في نظرك، ما هو الخيار الأفضل لمستقبل فلسطين، الذهاب إلى الأُمم المُتحدة مِن أجلِ الإعتِراف بالدولة الفلسطينية من دون تَوقيع إتفاقية سَلام مَع إسرائيل، أم العودة إلى طاولة المفاوضات مَع الإسرائيليين للوصول إلى سَلام دائِم مَعهُم وَمِن ثُمَّ الذهاب إلى الأُمم المُتحدة؟quot;، رأى 35.4% من الفئة الفلسطينية المستطلعة أن الذهاب الى الأمم المتحدة من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية من دون توقيع اتفاقية سلام مع الاسرائيليين، بينما فضل 59.3% العودة الى المفاوضات مع اسرائيل للوصول الى سلام دائم معهم ثم الذهاب الى الأمم المتحدة، وقال 5.3% من المستطلعين إنهم لا يعرفون الإجابة.