نيويورك: اعلن ممثل دولة غربية اثناء اجتماع لمجلس الامن الدولي الاربعاء ان ايران تغتنم فرصة الفوضى في ليبيا وسوريا لتعزيز جهودها لصنع سلاح نووي.

وقال مارتن برينز مساعد سفير فرنسا لدى الامم المتحدة انه لما كان انتباه العالم يتجه صوب الانتفاضات في العالم العربي، فان quot;ايران تعتقد ربما ان بامكانها ان تغتنم هذه الفرصةquot;.

واضاف برينز اثناء اجتماع يتعلق بالعقوبات التي تستهدف ايران quot;انها تسرع جهودها. وتكثف اجهزة الطرد المركزي والاعلانات الاستفزازية. لكننا لسنا مغفلينquot;.

وتابع quot;ان المؤشرات الخطيرة والجدية حول الاعمال المتعلقة بتصميم وصنع اسلحة نووية من قبل ايران تشكل سببا رئيسيا لقلق المجتمع الدوليquot;.

وتنفي ايران الاتهامات الغربية التي تشير الى ان الجمهورية الاسلامية تسعى الى امتلاك اسلحة نووية. وتواجه طهران ست ادانات من الامم المتحدة تتضمن اربع منها عقوبات ضد برنامجها النووي.

وتوقفت المحادثات التي تجري مع الدول الكبرى في محاولة لحل هذه الازمة النووية منذ كانون الثاني/يناير.

وحذر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الاسبوع الماضي ايران من امكانية شن quot;هجوم وقائيquot; على مواقعها النووية، من دون ان يورد الدول التي يمكن ان تشارك في مثل هذا الخيار.

واكدت الدول الغربية مجددا الاربعاء ان المبادرة الايرانية في اب/اغسطس لنقل اجهزتها للطرد المركزي الى مكان سري في جبل قرب مدينة قم جنوب طهران، تشكل اشارة جديدة الى ان برنامجها النووي ليس سلميا.

واعلنت السفيرة الاميركية في الامم المتحدة سوزان رايس من جهتها quot;لقد احرزنا تقدما كبيرا في تعزيز تطبيق عقوبات الامم المتحدة ضد ايرانquot;.

ويبدي الغربيون قلقهم خصوصا من انتاج ايران اليورانيوم المخصب بنسبة 20% مع تقنية تقرب طهران من قدرتها على انتاج ما يكفي من اليورانيوم المخصب (اكثر من 90%) لصنع سلاح نووي.