تونس: عرض رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لمتابعة الانتخابات التونسية للمجلس الوطني التأسيسي ميكائيل غلير اليوم تركيبة البعثة وعدد المشاركين فيها مؤكدا الدور الرقابي للبعثة quot;دون أدنى تدخلquot;.

وأفاد غلير في مؤتمر صحافي بأن البعثة تتكون من 130 مراقبا من 26 دولة عضو في الاتحاد الاوروبي اضافة الى مراقبين من النرويج وسويسرا وكندا.

وقال ان 120 مراقبا وزعوا على 27 دائرة انتخابية في تونس من بينهم 54 مراقبا على quot;المدى الطويلquot; وهم المراقبون الذين يتابعون مرحلة ما قبل وأثناء الانتخابات وبعدها.

واوضح ان أعضاء البعثة متواجدين بتونس منذ 19 سبتمبر الجاري الى جانب 66 مراقبا على المدى القصير يبدأون عملهم منتصف شهر اكتوبر المقبل.

ويرافق بعثة مراقبي الاتحاد الاوروبي فريق مكون من 10 خبراء وهم نائب رئيس البعثة وخمسة محللين في المجال الانتخابي والقانوني والسياسي والاعلامي والحقوقي وخبير في الاحصاء الانتخابي فضلا عن منسقين اثنين للمراقبين وملحق صحافي.

وأشار غلير الى ان البعثة ستعزز يوم الاقتراع ب20 دبلوماسيا من الدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي مع وفد من 15 عضوا في البرلمان الاوروبي يحضرون لمراقبة التصويت.

وأكد أن مهمة بعثة الاتحاد الاوروبي لمراقبة الانتخابات تتلخص في مجرد الملاحظة quot;دون أدنى تدخلquot; من أجل تقديم تقييم دقيق ومفصل ونزيه للعملية الانتخابية طبقا للاطار القانوني الوطني والاقليمي ووفقا للمعايير والمعاهدات الدولية.

وقال ان عمل البعثة سيمتد على كافة مراحل العملية الانتخابية وفي فترة ما قبل الانتخابات والحملة الانتخابية ويوم الاقتراع وعملية فرز الأصوات واعلان النتائج ورصد النزاعات القضائية (الطعون) المتعلقة بالانتخابات.

وأضاف أن رئيس المراقبين سيتولى بعد يومين من عملية الاقتراع تقديم الاستنتاجات الأولية للبعثة ثم يقدم للسلطات وللناشطين على الساحة التونسية خلال الشهرين اللذين يليان العملية الانتخابية تقرير البعثة النهائي والذي سيتضمن تقييما مفصلا للمسار الانتخابي الى جانب توصيات ومقترحات للعمليات الانتخابية المقبلة اذا اقتضى الأمر.