طهران: انتقد نواب محافظون ووسائل اعلام الاحد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد لانه تحدث مرارا عن استئناف العلاقات بين طهران وواشنطن خلال زيارته الى نيويورك على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة.

وقال علي مطهري النائب المحافظ المتشدد على موقع خبراونلاين ان quot;تشديد الرئيس على رغبته في استئناف العلاقات وخصوصا قوله ان غياب العلاقات ليس في مصلحة البلدين، ليس مناسباquot;.

وفي احد التصريحات العديدة التي ادلى بها خلال زيارته الى نيويورك ونشرت على موقع الرئاسة الايرانية، قال احمدي نجاد quot;اننا نعتبر ان غياب العلاقات ليس في مصلحة البلدين ومن الضروري ان يغير المسؤولون الاميركيون قليلا موقفهم لتسوية المشاكلquot;.

من جانبه قال احمد توكلي النائب المحافظ النافذ ايضا في تصريحات لوسائل الاعلام معلقا على تصريحات الرئيس ان quot;مقاربة البعض متناقضة مع مصالح النظامquot;.

وانتقد عدد من المسؤولين المحافظين ووسائل اعلام ايضا الرئيس مؤكدين ان قرار استئناف المفاوضات او العلاقات مع الولايات المتحدة من صلاحيات المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي وليس احمدي نجادquot;.

وفي تصريح اخر الى قناة ايه بي سي قال احمدي نجاد انه quot;ليس هناك اي مبرر لوجود توتر بين البلدينquot;، مؤكدا quot;نحن مستعدون للتحاور في ظروف عادلة واحترام متبادلquot;.

كما رحب احمدي نجاد بفكرة quot;هاتف احمرquot; بين ايران والولايات المتحدة تحدثت عنه واشنطن للحد من مخاطر الحوادث بين قوات البلدين في الخليج وقال في مؤتمر صحافي في الامم المتحدة ان quot;كل اجراء من شانه تفادي النزاعات المحتملة مرحب بهquot;.

وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين ايران والولايات المتحدة اثر ازمة الرهائن في السفارة الاميركية بطهران في تشرين الثاني/نوفمبر 1980 بعد بقليل من اندلاع الثورة الايرانية سنة 1979.