الخرطوم: دعا رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي العاملة بدارفور اليوناميد إبراهيم قمباري الحركات المسلحة غير الموقعة على وثيقة سلام الدوحة إلى الانضمام إليها بهدف الوصول إلى سلام دائم بدارفور، مؤكدا التزام البعثة بمواصلة جهودها مع كافة الأطراف من أجل دفع العملية السلمية بدارفور.


جاء ذلك في بيان له اليوم بمناسبة العيد السادس والخمسين لاستقلال السودان أوضح فيه أهم التطورات التي شهدتها دارفور والمتمثلة في توقيع وثيقة الدوحة لسلام دارفور وإعلان تشكيل الجهاز التنفيذي للسلطة الإقليمية لدارفور ودعم اليوناميد لفريق الأمم المتحدة في سبيل تقديم المساعدات الإنسانية وتسهيل الوصول إلى المناطق النائية من دارفور مثل منطقة جبل مرة وتنظيم المؤتمر الدولي لمياه دارفور بالتعاون مع الحكومة السودانية وتعزيز انتشار القوات المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومضاعفة دورياتها مما أدى ألى انخفاض العنف وتعزيز عملية السلام.

وأشاد قمباري بالخطوات التي يبذلها السودان وتشاد لنشر القوات المشتركة لتأمين الحدود وحفظ السلام، مؤكدا أن هذه الجهود أسهمت في عودة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم كما أدت إلى تراجع نسبة جرائم العنف والتوتر.

وقال إن اليوناميد تتطلع خلال المرحلة المقبلة إلى المضي قدما في استمرار التنسيق والتعاون مع الفريق التابع للأمم المتحدة لدعم المزيد من المشروعات والأنشطة التنموية لتعزيز فرص الاستقرار الدائم في دارفور، وشدد على ضرورة التزام الأطراف بالوفاء بتعهداتها المعلنة لإيجاد حل سياسي للصراع في دارفور حتى ينعم شعب دارفور بمستقبل أفضل.

وأعرب عن أسفه لضحايا قوات اليوناميد الذين لقوا مصرعهم أثناء تأدية مهامهم العام الماضي، والبالغ عددهم سبعة أشخاص.