حذرت المعارضة الايرانية من محاولات طهران لافشال الحل السلمي لنقل سكان معسكر اشرف بهدف الانتقام منهم ومزيد ممارسة الضغوط ضدهم.


بغداد: دعا المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون والامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى اجراءات عاجلة من أجل إكمال جهود الولايات المتحدة والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين لحل قضية سكان معسكر اشرف لللمعارضين الايرانيين بشمال بغداد سلميا.

وقال المجلس في بيان صحافي من مقره في باريس تسلمته quot;إيلافquot; اليوم الاثنين انه بعد الاتفاق على إستعداد 400 من سكّان أشرف للنقل إلى مخيم الحرية قرب مطار بغداد الدولي مع سياراتهم واموالهم المنقولة quot;بدأت الديكتاتورية الدينية الحاكمة في ايران، وبهدف القضاء على معارضتها الرئيسية مساعي حيثية لافشال الحل السلمي المتفق عليه من الطرفين لازمة أشرف وفرض ضغوط على الحكومة العراقية لجعلها تنكث بعهدها وتحمّل الضحايا في أشرف وقيادة مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية التقصير في فشل الحل السلمي.

وفي هذا الاطار قال المجلس ان مجموعة من قوات القدس الايرانية بقيادة الجنرال إيرج مسجدي رئيس مركز قيادة القدس ووفد آخر بذريعة التجارة برئاسة حسن كاظمي قمي من قادة قوات القدس والسفير السابق للنظام في بغداد قد جاءوا الى بغداد واجروا مفاوضات من المسؤولين العراقيين بشأن وأشرف وبعدها بدأت هجمات بالصواريخ على مدى ثلاثة ايام متتالية.

ودعت رجوي الوزيرة كلنتون المساعدة والتدخل لكي يستطيع مكتب الامم المتحدة في العراق quot;يوناميquot; من اقناع الحكومة العراقية على تلبية الطلبات التالية:

- زيارة عدد من مهندسي أشرف لمخيم الحرية الذي سنقل اليه السكان.

- الانتقال الفوري لـ 400 من سكان أشرف إلى مخيم الحرية مع عجلاتهم وممتلكاتهم المنقولة.

ثم القبول بتطمينات الحد الأدنى لاقناع بقية السكان أشرف للتوجه إلى لبمخيم البديل خلال الاشهر المتبقية من المهلة المؤجلة المحددة.

وفي الختام حذر المجلس الوطني للمقاومة الايرانية من محاولات النظام الإيراني الحثيثة لافشال الحل السلمي والمتفق عليه حول قضية أشرف وطالب الوزيرة كلينتون وأمين عام الأمم المتحدة والبارونة اشتون مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الاوروبي باتخاذ الاجراءات اللازمة لإنجاح الجهود المبذولة من قبل الولايات المتحدة و الأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي والمفوضية السامية للاجئين والتي باتت تتعرض للتهديد بصورة شديدة.

من جهتها دعت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة مريم رجوي الامين العام للامم المتحدة الى المساعدة في دعم وتيسير تنفيذ أي ترتيب يكون مقبولا من الحكومة العراقية وسكان المعسكر.

واقترحت عقد اجتماع خاص لايجاد حل سلمي مقبول من الطرفين في باريس او بروكسل اوجنيف برئاسة الممثل الخاص للامين العام في العراق مارتن كوبلر وبمشاركتها اوممثلين عن سكّان أشرف والمسؤلين العراقيين اصحاب القرار والسفير دانيل فيريد المستشار الخاص للوزيرة كلينتون حول أشرف وممثل السفارة الاميركية في بغداد وممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.