نيقوسيا: طالب المركز السوري للإعلام وحرية التعبير الثلاثاء السلطات السورية بفتح تحقيق في ظروف مقتل صحافي توفي الاثنين في دمشق.

وكان شكري أبو برغل (54 عامًا) يعمل لمصلحة صحيفة الثورة الرسمية السورية منذ 1980. وأصيب أبو برغل الجمعة برصاصة في الرأس، فيما كان في منزله في داريا قرب العاصمة. وتوفي صباح الاثنين في مستشفى المواساة في دمشق متأثرًا بجروحه، بحسب بيان المركز.

ووجّه المركز إلى quot;عائلة الفقيد شكري أبو برغل وزملائه والإعلاميين في سوريا أحرّ التعازي، وطالب السلطات المسؤولة بفتح تحقيق فوري وشفاف في مقتلهquot;، بحسب البيان.

واتهم الإعلام الرسمي، ومن ضمنه صحيفة الثورة، quot;العصابات الإرهابية المسلحةquot; باغتيال الصحافي. ونددت منظمة مراسلون بلا حدود بمقتل أبو برغل، ودعت مراقبي الجامعة العربية إلى التوجّه إلى مكان الجريمة للتحقيق فيها.

وسبق أن دعت المنظمة المراقبين العرب إلى التحقيق في مقتل صحافيين آخرين في حمص (وسط) في تشرين الثاني/يناير وكانون الأول/ديسمبر، وطالبتهم بزيارة الصحافيين والمدونين المعتقلين لدى السلطات.

وأضافت المنظمة في بيان quot;في غياب أي رد ملموس من مراقبي جامعة الدول العربية على هذه المطالب، تتساءل مراسلون بلا حدود عن فعالية هذه البعثة، وتخشى من تحولها إلى مهزلة، من شأنها أن تشرّع القمع الذي يلوذ به نظام دمشقquot;.