واشنطن: أعلنت وزارة الدفاع الأميركية الثلاثاء أن الوجود العسكري الأميركي في الخليج باق، رغم التحذيرات الإيرانية في هذا الصدد.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جورج ليتل في بيان quot;إن الوجود العسكري الأميركي في الخليج الفارسي سيستمر، كما كان عليه الأمر منذ عقودquot;.

وأضاف المتحدث إن تحركات حاملات الطائرات في الخليج وفي مضيق هرمز نابعة من التزام عسكري أميركي قديم لضمان سلامة العمليات العسكرية الأميركية في المنطقة، وأيضًا لضمان تطبيق القوانين الدولية، التي تنظم حركة التجارة البحرية.

وقال المتحدث الأميركي أيضًا quot;إن مرورنا في مضيق هرمز يتفق مع القوانين الدولية، التي تضمن حرية مرور قطعنا البحريةquot;. وتابع quot;نحن ملتزمون بحماية قواعد التجارة البحرية (...) وهذا من أهم أسباب الوجود العسكري الأميركي في المنطقةquot;.

وكانت حاملة الطائرات الأميركية جون سي.ستينيز المتمركزة في الخليج عبرت في الأسبوع الماضي مضيق هرمز متوجّهة إلى بحر عمان خلال المناورات البحرية الإيرانية، التي دامت عشرة أيام في المنطقة نفسها.

وحذر مسؤول عسكري إيراني الثلاثاء الولايات المتحدة من مغبّة إعادة حاملة طائراتها إلى الخليج. ومما قاله المسؤول العسكري الإيراني إن حاملة الطائرات الأميركية ستواجه quot;القوة الكاملةquot; للبحرية الإيرانية في حال عادت.