واشنطن: كشفت الخارجية الأميركية اليوم عن ارسال رسائل واضحة لدول أميركا اللاتينية وباقي دول العالم تحذر من تعميق العلاقات الاقتصادية والأمنية مع ايران.

جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند للصحافيين وذلك قبل أسبوع من زيارة الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد المقررة الى أميركا اللاتينية والتي وصفتها بأنها مؤشر على أن طهران تشعر بتزايد الضغط عليها قائلة quot;انها في أمس الحاجة لأصدقاء وتحاول العثور على أصدقاء جددquot;.

وأضافت quot;اننا أوضحنا تماما لمختلف بلدان العالم بأن الان ليس الوقت المناسب لتعميق العلاقات سواء الأمنية أو الاقتصادية مع ايرانquot;.

ودعت المجتمع الدولي الى مواصلة الضغط على ايران للاختيار بين مواجهة العزلة أو الامتثال للقوانين الدولية فيما يخص برنامجها النووي.

ورجحت المتحدثة الأميركية بأن يقوم الاتحاد الأوروبي بوضع اللمسات الأخيرة على خطوات من شأنها أن تشدد العقوبات ضد ايران نهاية يناير الجاري مؤكدة مواصلة بلادها التشاور الوثيق مع القوى العظمى الأخرى كالصين وروسيا والهند على تنفيذ عقوبات على قطاع النفط الخام الايراني.