نيروبي:اعترفت كينيا السبت بعدم quot;السيطرة تماماquot; على الخطر الارهابي الذي يشكله اسلاميو حركة الشباب الصومالية الموالية للقاعدة، وذلك بعدما حذرت بريطانيا مواطنيها من quot;تنامي خطرquot; الاعتداءات في ذلك البلد السياحي.
وحذرت وزارة الخارجية البريطانية السبت من quot;تنامي خطر اعتداءات ارهابيةquot; في العاصمة الكينية quot;قد تكون في اخر مراحل اعدادهاquot;.

واقر المتحدث باسم الشرطة الكينية اريك كيرايثي بانه رغم تشديد الاجراءات الامنية فان خطر حركة الشباب ما زال قائما، داعيا المراكز التجارية الى البقاء متيقظة quot;وبذل المزيدquot; من الجهود تفاديا لوقوع هجمات.
واضاف المتحدث للصحافيين quot;نحن لا نظن ان نشاطات حركة الشباب قد انتهتquot;، مؤكدا ان الشرطة احبطت عدة هجمات مؤخرا.

وقال quot;نحن نمنع كل من له نوايا سيئة من التحرك بحريةquot;.
وقد ارسلت نيروبي قوات الى الصومال لمكافحة حركة الشباب في تشرين الاول/اكتوبر بعد عدة هجمات استهدف احدها مواطنة فرنسية مقيمة في كينيا وآخر سائحة بريطانية قتل زوجها، وقد اضرت تلك الهجمات بقطاع السياحة الذي يعتبر اساسيا في اقتصاد البلاد.

ونفت حركة الشباب اي تورط في تلك الهجمات على المناطق السياحية الكينية لكنها توعدت بمهاجمة كينيا انتقاما من الهجوم على الصومال.