باريس: في ما يلي ابرز المرشحين الى الانتخابات الرئاسية الفرنسية قبل مئة يوم من موعدها في 22 نيسان/أبريل و6 ايار/مايو:

- الرئيس نيكولا ساركوزي (56 عاما) لا يتوقع ان يعلن ترشيحه رسميا قبل شباط/فبراير. وهو يسعى على الرغم من تدهور شعبيته الى الامساك مجددا بزمام الامور من خلال تسريع وتيرة العمل في الاسابيع الاخيرة من انتهاء ولايته بمتابعة الاصلاحات وبطرح نفسه كرجل يتميز بالنشاط والخبرة في وجه منافسه الاشتراكي الرئيسي.

- فرنسوا هولاند (57 عاما) ترجح استطلاعات الرأي فوزه حتى وان كان الفارق يضيق بينه وبين الرئيس المنتهي ولايته. ويريد هولاند الامين العام السابق للحزب الاشتراكي الذي فاز بشكل كاسح في الانتخابات التمهيدية لحزبه في تشرين الاول/اكتوبر، تنشيط حملته بعد تعرضه لانتقادات حادة بشأن تردده من خلال تكثيف اللقاءات والتجمعات لكن بدون تقديم برنامج واضح.

- مارين لوبن (43 عاما) تخوض للمرة الاولى السباق الرئاسي. فقد ورثت والدها جان ماري لوبن مؤسس الجبهة الوطنية، على رأس هذا الحزب اليميني المتطرف. وهي تحتل المرتبة الثالثة في استطلاعات الرأي وتريد الدفاع عن quot;المنسيينquot; في الازمة وعن الهوية الوطنية من quot;اسلمة فرنساquot;.

- فرنسوا بايرو (60 عاما) تزداد شعبيته باستمرار في استطلاعات الراي. وقد حقق هذا الوسطي اختراقا مفاجئا في الانتخابات الرئاسية في العام 2007. وهو الاول الذي تحدث في 2007 عن المخاطر المرتبطة بارتفاع الديون، وبات يدافع عن مبدأ quot;صنع في فرنساquot; امام عمليات انتقال الشركات والمصانع وهو موضوع فرض نفسه في الحملة الانتخابية.

- جان-لوك ميلانشون (60 عاما) اختير مرشحا رئاسيا من قبل الناشطين الشيوعيين وحركته، حزب اليسار. وهو عضو سابق في الحزب الاشتراكي ويعتزم quot;اعادة تنظيم اليسارquot; رافضا الليبرالية واوروبا الاسواق.

- القاضية السابقة لمكافحة الفساد الفرنسية النروجية ايفا جولي (68 عاما) هي مرشحة الخضر او انصار البيئة. وتركز حملتها على موضوع اضفاء الاخلاق على الحياة السياسية لكنها تلقى صعوبة في الاقناع حتى داخل فريقها.

- رئيس الوزراء السابق دومينيك دوفيلبان (58 عاما) الدبلوماسي الذي لم يترشح حتى الان الى اي انتخابات. وهو خصم منذ زمن بعيد لنيكولا ساركوزي في داخل اليمين، وقد واجهه في قضية قضائية عرفت بقضية كليرستريم في 2010.