تستعد السلطات الايرانية لإصدار احكام بالإعدام بحق عدد من اقارب quot;مجاهدي خلقquot; والمجلس الوطني لـ quot;المقاومة الايرانيةquot; يناشد منظمات حقوق الانسان بالتحرك.


اعتصامات اهالي المحكومين

بغداد: حذرت المعارضة الايرانية اليوم من خطورة استعدادات السلطات الايرانية لتنفيذ حكم الاعدام بحق عدد من اقارب سكان معسكر quot;اشرفquot; التابع لمنظمة quot;مجاهدي خلقquot; المعارضة في شمال بغداد، داعية جميع هيئات ومنظمات حقوق الانسان الى اتخاذ اجراءات فورية لإنقاذ حياة هؤلاء السجناء.

ووجه المجلس الوطني لـ quot;المقاومة الايرانيةquot; من مقره في باريس عبر بيان صحافي تسلمت quot;أيلافquot; نسخة منه، تحذيرا من اقدام السلطات على اعدام عدد من السجناء السياسيين بسبب قيامهم بزيارة اقاربهم وافراد اسرهم في معسكر quot;اشرفquot; خلال سنوات ما قبل 2009 أو بسبب التعاطف مع المنظمة وتقديم مساعدة مادية لها.

واوضح ان quot;السلطات الايرانية وجهت الى هؤلاء السجناء تهمة quot;المحاربهquot; التي اختلقتها وحكمت عليهم بموجبها بالإعدام .quot;

واعتبر إن لجوء quot;نظام الملالي المنهارquot; الى هذه الجرائم يستهدف من ناحية تكثيف أجواء الترهيب والترويع في المجتمع ومواجهة أجواء الاحتجاجات الشعبية عشية الانتخابات الوهمية quot;للملاليquot; ومن ناحية أخرى من اجل ممارسة الضغط على سكان quot;أشرفquot;.

واضاف المجلس ان القاضي صلواتي قد اصدر للمرة الثانية حكما بالإعدام على السجين السياسي جواد لاري (56 عاما) وهو من تجار طهران ذوي السمعة الحسنه والذي اعتقل في 15 إيلول عام 2009 بسبب قيامه بزيارة لـ quot;أشرفquot; . واوضح ان لاري الذي امضى ايضا في فترة الستينات 4 سنوات في الأسر بسبب ميوله لمنظمة مجاهدي خلق، يعاني حاليا من quot;امراض مختلفه واصيب عدة مرات بنوبات قلبية خطيرة .quot;

وكشف البيان ان quot;النظام يستعد لاصدرا حكم بالاعدام ضد السجين السياسي علي معزي ( 63 عاما ) من خلال محاكمة صورية.quot;

وأضاف ان معزي من السجناء السياسيين وقد اعتقل في 11 كانون الاول (نوفمبر) عام 2008 في طهران لقيامه بزيارة اثنين من ابنائه في quot;أشرفquot; و من ثم في 15حزيران (يونيو) عام 2011 ، وبينما لم تكد تمضي أيام معدوده على اجرائه عملية جراحية لإصابته بالسرطان، اعتقل للمرة الثالثة وهو في حالة صحية خطره ونقل الى سجن quot;اوينquot; ، حيث وضع قيد الحبس الإنفرادي في القسم quot;209quot; بسبب مشاركته في مراسم دفن محسن دكمه جي أحد سجناء quot;مجاهدي خلقquot; وقد عانى في السجن آلاما مبرحه نتيجة حرمانه من اي علاج طبي.quot;

كما أشار بيان المجلس الى ثلاثة اخرين من أسر سكان quot;أشرفquot; وانصار quot;مجاهدي خلقquot;، في حالة خطر، وهم محسن واحمد دانشبور وعبد الرضا قنبري الذين اعتقلوا خلال انتفاضة 1988 وحكم عليهم بالإعدام حينها.

وكان محسن دانشبور (67) قد اعتقل مرة اخرى مع ابنه وزوجته واثنين من اقربائه في 27 ايلول (سبتمبر) عام 2009، وquot;اصدرت محكمة النظام الصورية حكما باعدامه واعدام ابنه احمد دانشبور، بسبب وجود ابنه وشقيقه في مخيم quot;أشرفquot;.

ويذكر ان النظاماعدم شقيقيه مرتضى ومصطفى عام 1981 .

ونبه المجلس الى ان خطرُ الإعدام يتهدد ايضا السجين َ السياسي غلام رضا خسروي سواد جاني بتهمة تقديم مساعدة مالية الى quot;مجاهدي خلقquot; وقد امضى أكثر من 40 شهرا في سجن منفرد.