اديس ابابا: نفت اريتريا التي اتهمتها اديس ابابا بالوقوف وراء الهجوم الذي ادى الى مقتل خمسة سائحين اوروبيين الاثنين في اثيوبيا، رسميا اي تورط في العملية، كما اعلن الاربعاء مندوب اسمرة في الاتحاد الافريقي.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال السفير غيرما اسميروم ان quot;اريتريا لم تدعم ولن تدعم هذا النوع من الحوادثquot;.

واضاف السفير اسميروم quot;لقد دأبت الحكومة الاثيوبية على اتهام اريتريا بكل ما يحصل داخل اثيوبياquot;، منددا ب quot;خطة للتضليلquot;.

وقد قتل خمسة اوروبيين، هم الماني وبلجيكي ومجري وايطالي ونمساوي، وخطف اجنبيان آخران لم تكشف جنسيتهما خلال هجوم وقع ليل الاثنين الثلاثاء في شمال شرق اثيوبيا قرب الحدود مع اريتريا، بحسب المتحدث باسم الحكومة بركات سايمون لوكالة فرانس برس.

واضاف ان الهجوم اسفر ايضا عن quot;جريحين وخطف اربعة اشخاص هم اجنبيان وشرطي وسائقquot;. دون ان يحدد خوية الجرحى او المخطوفين.

واتهمت اديس ابابا الاربعاء الحكومة الاريترية التي خاضت معها حربا بين 1998 و2000 بسبب خلاف على الاراضي، والتي ما زالت العلاقات معها بالغة التوتر، بالوقوف وراء الاعتداء.

واعلن المتحدث باسم الحكومة بركات سايمون ان quot;مجموعات ارهابية تم تدريبها وتسليحها من قبل الحكومة الاريترية عبرت الحدود لتنفيذ هجومهاquot;.

واضاف ان quot;اثيوبيا تحتفظ بحق اتخاذ التدابير المناسبة لتوفير امن حدودهاquot;. وقال ان quot;اثيوبيا تطالب الامم المتحدة والمنظمات الدولية الاخرى باتخاذ تدابير مناسبة لتوفير الامن في القرن الافريقيquot;.

وقد وقع الهجوم في منطقة العفر. وتعتبر هذه المنطقة المشهورة بمناظرها الصحراوية والبركانية وبحيرات الملح، ملاذا آمنا الى حد ما للمجموعات المسلحة والبدو الرحل الذين دائما ما يقومون بأعمال السلب وقطع الطرق.