اوتاوا: طردت السلطات الكندية اليوم أربعة دبلوماسيين روس على خلفية تورطهم في قضية تجسس.

وأوضحت وسائل الإعلام الكندية أن السلطات طردت أربعة من موظفي السفارة الروسية في أوتاوا بعد اتهامات تجسس وجّهت إلى ضابط استخبارات من سلاح البحرية الملكي الكندي، يشتبه في أنه سرّب أسراراً إلى روسيا.

وأشارت شبكة quot;سي تي في نيوزquot; أن طرد الموظفين الروس جاء على خلفية الاشتباه في تورطهم بتمرير أسرار إلى روسيا، وذلك بعد أربعة أيام على اعتقال الضابط جيفري بول ديليسل، المقيم في هاليفاكس، بعد اتهامه بتسريب أسرار إلى كيان أجنبي.

إلا أن مصدرًا مسؤولاً في وزارة الخارجية الروسيةنفىاليوم هذهالأنباء، مؤكداً انهالا تتطابق مع الواقع، وتثير الاستغراب.

وأوضح المصدر أن السلطات الكندية لم تقم بإبعاد أي دبلوماسي روسي من اوتاوا.

وأضاف أن الدبلوماسيين الروس عادوا إلى البلاد بعد انتهاء فترة عملهم عام 2011م.