الرياض: تجمع أكثر من خمسين معلما من معلمي مدارس الأبناء التابعة لوزارة الدفاع والطيران، أمام مبنى وزارة التربية والتعليم اليوم في العاصمة السعودية الرياض.

وأوضح المتحدث باسم معلمي الدفاع لـquot;إيلافquot; إن وزارة الدفاع السعودية وافقت على قرار دمج مدارسها مع مدارس التعليم العام بناء على الأمر الملكي، وقد حددوا تاريخ الأول من يناير لتطبيق قرار الدمج بعد سنوات من المطالبات. ويضيف أنه يستمر مع هذا تجاهل القرار الأخير مثلما تم تجاهل الأمر الملكي السابق، مضيفا إن مبررات وزارة الثقافة حول أسباب التأخير جميعها واهية وغير مقنعة.

وكان نائب وزير التربية والتعليم، الدكتور خالد بن عبدالله السبتي التقى المعلمين الممثلين لبقية زملائهم، واعدا إياهم بالعمل على تسريع تطبيق الأمر الملكي وقرار ولي العهد السعودي الراحل الأمير سلطان بن عبدالعزيز بإرساله لمندوب من وزارة التعليم إلى شؤون الثقافة والتعليم التابعة لوزارة الدفاع للبدء بتصحيح أوراقهم مع إدارات كل المناطق. وعن أسباب تأخير تطبيق القرار قال نائب وزير التربية والتعليم إن عملية الدمج ليست فقط بنقل المعلمين فقط بل أيضا يشمل نقل المباني والأثاث وغيرها وهذا ما يؤخر التنفيذ،

وكان نائب وزير الدفاع والطيران الأمير خالد بن سلطان وجه خطابا لإدارة الثقافة والتعليم بالقوات المسلحة منتصف العام الماضي، بالبدء في دمج مدارس الأبناء التابعة لوزارة الدفاع مع مدارس وزارة التربية والتعليم بناء على الأمر الملكي رقم (132) الصادر بتاريخ (21/5/1425هـ) الذي ينص بضمهم مع زملائهم في وزارة التربية والتعليم .

وكان عدد من معلمي الدفاع بمنطقة تبوك quot;شمال المملكةquot; امتنعوا عن العمل يوم السبت السادس والعشرين من آذار (مارس) الماضي، مطالبين بتنفيذ الأمر الملكي بضم معلمي وزارة الدفاع والطيران والحرس الوطني إلى وزارة التربية والتعليم قبل أن ينضم إليهم زملائهم وزميلاتهن من مختلف مناطق المملكة.