بغداد: اتخذت السلطات العراقية اجراءات مشددة على طول الحدود مع سوريا ضمن محافظة الانبار، خشية حصول quot;فجوة امنيةquot; اثر التوترات الامنية والسياسية التي تشهدها دمشق.

ونقل بيان عن وزارة الداخلية العراقية ان quot;قيادة قوات حرس حدود الانبار شددت اجراءاتها الامنية على طول الشريط الحدودي الرابط بين العراق وسوريا غربي الانبار، خوفا من تسلل عناصر ارهابية بعد التوتر الامني والسياسي في سورياquot;.

واكد البيان ان quot;هذه الاجراءات تاتي كذلك، بسبب الانشقاقات المستمرة بين قادة وعناصر الجيش السوري وتردي الوضع الداخلي، مما قد يسبب فجوة امنية في امن الحدودquot;.

وبحسب الوزارة فان الاجراءات quot;تضمنت تمشيط (تفتيش) الصحراء والوديان والمناطق القريبة من المنافذ الحدودية مع تعزيز التواجد الامني وتشديد الرصد والمتابعة في ابراج المراقبة المنتشرة على طول الشريط الحدودي لمنع اي عملية تسلل محتملةquot;.

ويشترك العراق وسوريا بشريط حدودي بطول 605 كليومترات، حيث تقع محافظات عراقية ذات غالبية سنية كان ينظر اليها خلال الاعوام الماضية على انها معاقل للتمرد ضد قوات الولايات المتحدة والحكومة العراقية.

وتشهد سوريا حركة احتجاجية غير مسبوقة منذ منتصف اذار/مارس الماضي، اسفر قمعها عن سقوط نحو 4500 قتيل، وفقا لاخر حصيلة نشرتها الامم المتحدة.

وتتهم السلطات السورية من جانبها quot;عصابات ارهابية مسلحةquot; بارتكاب اعمال العنف في البلاد.