بيروت: وصف البابا بنديكتوس السادس عشر الشبكات الاجتماعية ومحركات البحث بـquot;نقطة انطلاق الاتصالات لكثير من الناس الذين يبحثون عن المشورة والمعلومات والأفكار والأجوبةquot;.
وأضاف ان المحادثة على الانترنت تدل على quot;سعي البشر الدائم وبحثهم عن الحقائق من دون توقف، بمردود قليل أو كثير يمكن أن يقدم المعنى والأمل لحياتهمquot;.
لكن بدلا من أن يشير الى الابتعاد عن البحث عم معنى الحياة عبر الانترنت، وتركيز البحث في الاتجاه إلى الكنيسة الكاثوليكية، دعا البابا بنديكتوس إلى شيء أقل إثارة للجدل وأكثر عملية: الموازنة بين حياتكم الداخلية واستخدامكم للانترنت.
quot;ينبغي إيلاء الانتباه إلى أنواع مختلفة من المواقع والتطبيقات والشبكات الاجتماعية التي يمكن أن تساعد الناس اليوم ليجدوا وقتا للتفكير والتساؤل، فضلاً عن إفساح المجال للصمت والتأمل في المناسبات، والصلاة أو مشاركة كلمة اللهquot;، قال البابا.
من جهة اخرى، قال في إشارة محتملة إلى موقع تويتر: quot; في عبارات مقتضبة، غالباً لا تزيد عن آية من الانجيل، يمكن تواصل ونقل الأفكار العميقة، طالما ان أولئك الذين يشاركون في المحادثة لا يهملون تطوير حياتهم الداخلية الخاصةquot;.
رسالة البابا كانت جزءاً من تحضيرات الكنيسة للعيد الـ46 لليوم العالمي للاتصالات الاجتماعية، والتي تحمل هذا العام شعار quot;الصمت والكلمة: مسار التبشيرquot;.
في الإعلان الرسمي عن هذا الموضوع، يتم الإشارة إلى quot;الطبيعة المتنوعة للغاية لمساهمة الاتصالات الحديثة في المجتمعquot;، مما يوحي بأن المزيد من المناقشات اللاهوتية حول مكان وسائل الاعلام الاجتماعية والانترنت قد يتم الإعلان عنها قبل اليوم العالمي، والذي يصادف يوم 20 أيار(مايو).
التعليقات