دبي: اطلقت الشرطة البحرينية قنابل مسيلة للدموع على ناشطين في السجن مضربين عن الطعام، حسب ما اعلن ناشط مضيفا ان احد زعماء المعارضة نقل الى المستشفى الثلاثاء.

ومن ناحيتها، ذكرت وزارة الداخلية في بيان بثته وكالة الانباء الرسمية ان السلطات اتخذت جميع الاجراءات الشرعية لمعالجة مثل هذه الحالات.

اما محمد المسقطي، رئيس قسم البحرين في جمعية شباب البحرين لحقوق الانسان، فقال لوكالة فرانس برس ان شرطة مكافحة الشغب quot;اطلقت قنابل مسيلة للدموع على سجناء مضربين عن الطعام في احدى الزنزاناتquot; ولكنه لم يتحدث عن سقوط ضحايا.

وعلى خط مواز، نقل الناشط عبد الهادي الخواجه وهو احد زعماء المعارضة ال13 المضربين عن الطعام quot;الى المستشفى الثلاثاءquot;.

وحسب بيان وزارة الداخلية فان quot;جميع السجناء تلقوا الاسعفات الطبية اللازمة وان فريقا من الاطباء موجود بشكل دائم ليلا نهارا لتقديم الاسعافات الضروريةquot;.

واضاف quot;لم يسجل اية حالة مرضية بسبب الاضرابquot;.

وحسب المسقطي، فان حوالى 150 سجينا انضموا الى الاضراب عن الطعام كان بدأ مساء الاحد.

واضاف انه هو ايضا مضرب عن الطعام بالاضافة الى خمسة ناشطين من جمعية شباب البحرين لحقوق الانسان ليسوا في الاعتقال.

ومن بين الناشطين ال14 المسجونين هناك عدد من قادة المعارضة اتهموا العام الماضي بمحاولة الاطاحة بنظام العائلة الحاكمة، آل خليفة، بعد ان قمعت قوات الامن شهرا من الاحتجاجات الشعبية التي كانت تطالب باصلاحات ديموقراطية.

واوقعت حركة القمع 35 قتيلا بينهم خمسة من عناصر قوات الامن كما تعرض خمسة معتقلين للتعذيب حتى الموت، حسب نتائج لجنة تحقيق امر بتشكيلها الملك حمد.