واشنطن: اعلن المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الاميركية ميت رومني استعداده للرد على انتقادات الرئيس المنتهية ولايته باراك اوباما بشأن الquot;47%quot; من الاميركيين الذين وصفهم رومني بانهم quot;ضحاياquot;، على ما اكد الاثنين احد مستشاريه قبل يومين من المناظرة الاولى بين المرشحين.

وأكد اد غيليسبي خلال ندوة عبر الهاتف quot;لن نفاجأ بطبيعة الحال بان يطرح الموضوع على النقاش، والحاكم (رومني) طبعا مستعد للردquot;.

وفي شريط فيديو تم تسجيله من دون علمه في ايار (مايو) وتم بثه قبل اسبوعين، قال رومني انه quot;غير معنيquot; بنسبة 47% من الاميركيين quot;الذين يعتقدون انهم ضحاياquot; وسيصوتون في اي حال للرئيس المنتهية ولايته في انتخابات السادس من تشرين الثاني (نوفمبر) الرئاسية.

وتسببت هذه التصريحات بتراجع التأييد الشعبي للمرشح الجمهوري في استطلاعات الراي وبحسب المعلقين فإن التراجع قد يستمر حتى يوم الانتخاب.

الا ان اد غيليبسي ومعه مستشار اخر لميت رومني كان حاضرا في الحوار مع الصحافيين هو كيفن مادن اكدا ان المعركة quot;متقاربةquot; والرسالة التي اراد المرشح الجمهوري ايصالها هي تأكيد فشل السياسة الاقتصادية لاوباما.

واضاف غيليبسي quot;رسالتنا واضحة جدا: (...) لا يمكننا ان نسمح باربع سنوات اضافية مثل السنوات الاربع السابقة، يلزمنا انطلاقة جديدة حقيقيةquot;، منتقدا التدابير التي اعلنها الرئيس الاميركي في مجال التأمين الصحي والطاقة والضرائب او الدين العام.

وفيما اظهرت استطلاعات الراي تقدما لباراك اوباما في نحو 12 ولاية رئيسية في الاستحقاق الرئاسي، ما زال ميت رومني يواصل معركته لاستمالة كل ناخب لم يحسم خياره بعد، بحسب كيفن مادن.

وقال quot;سبب عدم حسم هؤلاء الناخبين خيارهم يأتي من كونهم رصدوا الرئيس اوباما خلال اربع سنوات، من دون التوصل الى نتيجة انه يستحق دعمهم اليومquot;.

ويجري المرشحان الى البيت الابيض اول مناظرة بينهما الاربعاء في دنفر بولاية كولورادو غرب الولايات المتحدة، قبل مناظرتين اخريين مرتقبتين في 16 و22 تشرين الاول (اكتوبر).