القدس: اندلعت مواجهات بعد صلاة الجمعة بين الشرطة الاسرائيلية ومئات الفلسطينيين في باحة المسجد الاقصى في القدس الشرقية المحتلة، بحسب ما اعلنت متحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية.

وقالت لوبا سمري quot;بعد الانتهاء من صلاة الجمعة قام بضع مئات من المصلين برشق الحجارة باتجاه قوات الشرطة الموجودة عند باب المغاربة مما اضطر قوات من الشرطة الى التدخل واعادتهم الى داخل ساحات الحرم واستخدام قنابل الهلع (الصوتية)quot;

وقال شاهد عيان لفرانس برس ان quot;مسيرة انطلقت بعد صلاة الظهر وهتف المشاركون فيها بالروح بالدم نفديك يا اقصىquot;. واضاف ان عددا من الشبان المشاركين في التظاهرة رشقوا الحجارة باتجاه قوات الشرطة المتواجدة عند باب المغاربةquot; الذي يربط بين المسجد الاقصى وحائط البراق او حائط المبكى الذي يعتبره اليهود اقدس مقدساتهم.

وحلقت مروحية تابعة للشرطة الاسرائيلية فوق الاقصى والبلدة القديمة. وقال مصور فرانس برس ان قوات من الشرطة وقوات خاصة من المستعربين والقناصة دخلت الى باحة الاقصى، مؤكدا ان الشرطة استخدمت الهراوات والقنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين.

ولاحقا اكد مدير شؤون اوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب أن quot;افراد الشرطة والقوات الخاصة انسحبوا من الاقصىquot;. واضاف نأمل ان يعود الهدوء والسكينة الى المسجد الاقصىquot;.

واكدت الناطقة ان quot;قوات الامن الاسرائيلية انسحبت من الاقصى، وعادت الحياة الى طبيعتها ومن المزمع ان تقوم الشرطة باعتقال راشقي الحجارة. والحرم القدسي الواقع في القدس الشرقية المحتلة والذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة، هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.