القاهرة: اطلق مسلحون النار السبت على منزل قبطي في مدينة رفح في سيناء بعد ساعات على زيارة الرئيس محمد مرسي لهذه المنطقة بهدف طمأنة الاقباط.

وقال مسؤول امني لوكالة فرانس برس ان مسلحين quot;اطلقوا النار باسلحة آلية على منزل قبطي في رفحquot; من دون تسجيل وقوع اصابات.

وافاد شهود لفرانس برس ان ثلاثة مسلحين كانوا يستقلون سيارة اطلقوا النار على منزل مجدي نيروز قبل ان يلوذوا بالفرار.

وكان الرئيس المصري زار الجمعة مدينة العريش حيث التقى عائلات قبطية كانت هربت من رفح بعد تعرضها لتهديدات.

وقال مرسي امام وجهاء من البدو والسكان quot;أن الحادث الصغير الذي تعرض له الإخوة المسيحيون في رفح لن يتكرر، كان يجب على أهالي رفح حسمها بسرعة وإزالة آثارهاquot;، واضاف انه quot;يطمئن الجميع ..خاصة العائلات المسيحيةquot;.

وكان يفترض ان يتوجه مرسي الى رفح على الحدود مع قطاع غزة quot;لزيارة أهالي رفح ولقائهم إلا أن الظروف لم تمكنه من ذلكquot;.

وتشهد سيناء اضطرابات منذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك مع تصاعد انشطة لمجموعات متطرفة. وشن الجيش فيها عملية واسعة النطاق مطلع آب/اغسطس بعد هجوم اسفر عن مقتل 16 من حرس الحدود المصريين.

ويزداد تخوف الاقباط (من 6 الى 10% من اصل 82 مليون مصري) الذين يقولون انهم عانوا من التهميش إبان حكم مبارك، على سلامتهم منذ وصول مرسي المنبثق من التيار الاسلامي الى السلطة. وقد تعرضوا لاعتداءات كثيرة في السنوات الماضية.