مقديشو: قالت حركة الشباب المجاهدين الصومالية المعارضة إنها أحرقت دبابة تابعة لقوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام quot;أميصومquot; مساء أمس الثلاثاء، وهو ما نفته الحكومة الصومالية.

وذكر عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث العسكري باسم حركة الشباب في تصريحات صحافية صباح اليوم الأربعاء، أن مَنْ وصفهم بمجاهدين quot;نصبوا كمينًاquot; لقافلة عسكرية تابعة لمن أسماهم بـquot;الكفار وعملائهمquot;.

وأضاف أن الكمين الذين نصب في منطقة ليكو في محافظة شبيلي السفلى، في جنوب البلاد، أسفر عن مقتل عدد من الجنود وإحراق دبابة تابعة للقوات الأفريقية، على حد قوله.

وأكد أبو مصعب أن عمليتهم ضد القافلة quot;نجحتquot;، متعهدًا بمزيد من العمليات ضد القوات الحكومية والأفريقية في الصومال. في المقابل، نفى إبراهيم يرو، أحد القادة العسكريين الحكوميين، الذين كانوا يقودون القافلة العسكرية، زعم حركة الشباب.

وقال يرو لإذاعة شبيلي المحلية صباح اليوم، إنه لم يقتل في هذه العملية ولا جندي حكومي أو أفريقي واحد، مشيرًا إلى أن quot;ما حدث كان مناوشة بين مسلحين والقافلة، أسفر عن مقتل 11 مسلحًاquot;.

وذكر شهود عيان لمراسل quot;الأناضولquot; أن جنديين حكوميين لقيا مصرعهما أمس إثر تعرّض قافلة عسكرية حكومية في بلدة ليكو لهجوم من مسلحين، يعتقد أنهم من مقاتلي حركة الشباب، التي تخوض منذ 5 سنوات حربًا في مواجهة القوات الحكومية وقوات الأميصوم، أسفرت حتى الآن عن انحصار مناطق نفوذ الحركة، وأهمها مدينة كسمايو الاستراتيجية التي سيطرت عليها القوات الحكومية والكينية أخيرًا.