جنيف: أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف أن الصومال مازال يمثل الوضع الإنساني الأكثر تعقيدًا في العالم. وقالت ماريكسي مركادو المتحدثة باسم اليونيسيف في حديث صحافي في جنيف quot;إن قرابة ثلث الصوماليين تقريبًا مازالوا يعيشون في أزمة إنسانية، ولا يتمكنون من تلبية احتياجاتهم الأساسية الغذائية وغير الغذائية، حيث يعاني ثلاثمائة وخمسة وعشرون ألف طفل سوء التغذية الحاد، ويعيش نحو سبعين في المائة من هؤلاء الأطفال في جنوب ووسط الصومالquot;.
وأضافت مركادو أن الأوضاع لا تزال هشة جراء جفاف ومجاعة في العام الماضي، ومن الممكن أن تدفع أي صدمات إضافية، مثل ندرة الأمطار أو نقص فرص الوصول إلى النزوح وتفشي الأمراض بالمجتمع إلى وقوع كارثة أخرى.
وشددت على أن الوصول إلى الأطفال في بعض المناطق في الصومال مازال أمرًا صعبًا بسسب تواصل الحظر على معظم الهيئات الإنسانية إضافة إلى أن جزءًا كبيرًا من جنوب ووسط الصومال يعتبر غير آمن.
التعليقات