مينغورا (باكستان): يستعد العالم لاحياء quot;يوم ملالاquot; دعما للفتاة الباكستانية التي اطلق عليها مسلحو طالبان النار لدعمها تعليم الفتيات بينما تحول المخاوف الامنية في بلدتها دون تمكن زملائها في المدرسة من تكريمها علنا.

وكان مسلحو طالبان اطلقوا النار على ملالا يوسف زاي وهي على متن حافلتها المدرسية قبل شهر في مينغورا بمنطقة وادي سوات شمال غرب باكستان في محاولة اغتيال بدم بارد quot;لجريمتهاquot; دعم حق الفتيات في التعليم.
ونجت الشابة البالغة من العمر 15 عاما باعجوبة وكسبت لشجعاتها تعاطف الملايين حول العالم ودفعت بالامم المتحدة الى اعلان اليوم quot;يوم تحرك عالميquot; دعما لها.
وستقام في انحاء العالم تجمعات ومظاهرات تكريما لها وللمطالبة بحق 32 مليون فتاة محرومات من التعليم في ارتياد المدرسة.
لكن في مينغورا، تلقي المخاوف من هجمات انتقامية اخرى لطالبان بظلالها السوداء على البلدة، واجبر التلاميذ في مدرسة خوشحال الحكومية التي كانت ترتادها ملالا، على تكريمها بشكل غير علني.
وقالت مديرة المدرسة مريم خالد لوكالة فرانس برس quot;اقمنا صلاة خاصة من اجل ملالا اليوم واشعلنا لها الشموعquot;.
واضافت quot;لم ننظم اي حدث علني لان مدرستنا وتلاميذها لا زالوا يواجهون تهديدات امنيةquot;.
ورغم فشل محاولة قتل ملالا قالت طالبان انها ستهاجم اي امرأة تقف في وجه الحركة المتشددة والمخاوف كبيرة لدرجة ان خالد قالت ان مجرد التحدث لوسائل الاعلام قد يعرض حياة التلاميذ للخطر.