بيروت: قال وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس إن بلاده quot;لا تتدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية، ولكنها تدعم الاستقرار التام في لبنان، وتشدد على أهمية عدم حصول أي فراغquot;.

وأضاف خلال لقائه رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في باريس اليوم الثلاثاء: نحن لا نتدخل في شؤونكم الداخلية، لكننا نشجعكم على الحوار وندعم سياسة النأي بالنفس التي تنتهجونها لتجنيب لبنان تداعيات الأحداث الجارية حولكم، وهذه السياسة نعتبرها منطقية وضرورية بالنظر الى الظروف الحالية في المنطقةquot;.
واستطرد فابيوس بحسب ما أورده بيان عن الحكومة اللبنانية صدر اليوم الثلاثاء :quot;نحن نعلم حجم الجهود التي تبذلونها في موضوع إغاثة النازحين السوريين في لبنان، وسندعمكم في هذا الاطارquot;.
وأكد الوزير الفرنسي أن quot;علاقة الصداقة بين بيروت وباريس كانت وستبقى وطيدة، ونحن سندعمكم في كل المجالات، كما سندعم استمرار قوات اليونيفيل في عملها لحفظ الاستقرار في جنوب لبنان.quot;
وكان ميقاتي التقى وزير الخارجية الفرنسي قبل ظهر الثلاثاء في quot;الكي دورسيهquot; وعقد معه اجتماعا ثنائيا أعقبه اجتماع موسع شارك فيه الوفد اللبناني.
وخلال اللقاء شرح ميقاتي الثوابت التي تحكم الموقف اللبناني حيال التطورات في المنطقة، مشددا على استمرار سياسة النأي بالنفس لتجنيب لبنان تداعيات الأحداث في سوريا.
وطلب رئيس الوزراء اللبناني من فابيوس دعماً فرنسياً لاغاثة للاجئين السوريين في لبنان بعدما وصل عددهم إلى 130 ألف نازح، مضيفا quot;لا طاقة للبنان على تقديم المزيد لهمquot;.
ومن المقرر أن تتوج زيارة ميقاتي الرسمية إلى فرنسا التي بدأت أمس الاثنين بلقاء الرئيس فرنسوا هولاند غدا الاربعاء.