نواكشوط: أعلن محمد الأمين ولد أحمد، القيادي في الحركة الوطنية لتحرير أزواد، في شمال مالي، انسحابه الكامل من الحركة، احتجاجًا على quot;التنازلات في حق الشعب الأزوادي لمصلحة نظام القمع العنصري في باماكو من دون مقابلquot;.

وفي تصريحات خاصة لمراسل وكالة الأناضول للأنباء، قال ولد أحمد، وهو يشغل منصب الأمين العام المساعد للحركة، إن quot;الاتفاق الذي أبرمته الحركة مع السلطات المالية، والقاضي بالاعتراف بأزواد كجزء من دولة مالي لا يعبّر عن خيار شعب أزوادquot;.

واعتبر أن quot;الشعب الأزوادي متمسك بحق تقرير المصير كمبدأ غير قابل للتفاوضquot;. وأوضح ولد أحمد أن quot;غالبية شعب أزواد يرفضون ما ورد في البيان الذي وقعته الحكومة المالية مع قيادة الحركةquot;.

واتفقت حكومة مالي وجماعتا quot;أنصار الدينquot; وquot;الحركة الوطنية لتحرير أزوادquot; المسلحتان على احترام وحدة مالي وسلامة أراضيه، والبدء في إطار عمل للحوار في مالي كبديل للتدخل العسكري الدولي.

جاء ذلك أثناء أول جلسة محادثات مباشرة بينهم منذ سيطرة الجماعات المسلحة على شمال مالي أبريل/ نيسان الماضي، والتي عقدت أمس الثلاثاء في واجادوجو برعاية بوركينا فاسو.