مقديشو: اندلعت معارك شرسة بين مقاتلي حركة شباب المجاهدين ومقاتلي جبهة راس كامبوني المتحالفة مع القوات الكينية التي تسيطر على مدينة كسمايو الساحلية مساء أمس الخميس.

وقال شهود عيان من سكان المدينة لمراسل وكالة الأناضول للأنباء quot;إن مقاتلي حركة الشباب شنّوا هجوماً مباغتاً على قاعدة مقاتلي راس كامبوني في منطقة فرجنوا شرق كسمايوquot;.

وجماعة رأس كامبوني حركة مسلحة تنتمي للتيار الإسلامي، وكانت جزءًا من الجماعات المسلحة التي شكلها الحزب الإسلامي في عام 2009. وبعد انضمام الحزب إلى حركة الشباب عام 2010 أعلنت رأس كامبوني انشقاقها عن الحركة.

ولم يعرف حتى صباح اليوم الجمعة الخسائر البشرية التي خلفتها هذه المعارك، إلا أن مصادر صحفية محلية أشارت إلى وقوع قتلى وجرحى في الجانبين. كما لم يصدر عن الجانبين أي تفاصيل بخصوص هذه المعارك.

وتشهد مدينة كسمايو الساحلية توتراً امنياَ منذ أن انسحبت حركة الشباب منها مطلع شهر اكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ومنذ ذلك الوقت فإن الحركة لجأت إلى حرب العصابات وأساليب الكر والفر، وفقا لمراسل وكالة الأناضول.