تونس: عبّر حزب المؤتمر من أجل الجمهورية، التي يتزعمه الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، عن استيائه من عدم وجود خطة أمنية لحماية الرئيس، مطالبًا بفتح تحقيق على خلفية ما حدث اليوم الاثنين في مدينة quot;سيدي بوزيدquot;.

واندلعت احتجاجات شعبية اليوم خلال كلمة المرزوقي في مدينة سيدي بوزيد بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثانية للثورة. وأفاد مراسل وكالة الأناضول للأنباء أن المحتجين طالبوا بحق مدينة سيدي بوزيد مهد الثورة التونسية في التنمية، كما طالبت عائلات الشهداء بتحويل قضايا ذويهم من المحاكم العسكرية إلى المدنية.

واعتبر فرع حزب المؤتمر في محافظة سيدي بوزيد في بيان أن ما حدث اليوم في الذكرى الثانية لثورة 17 ديسمبر/كانون الثاني quot;هي أحداث مؤسفة ومفتعلةquot; من دون أن يتهم أطرافًا معينة.

وعبّر العضو في الائتلاف الحاكم في تونس عن استيائه من عدم وجود خطة أمنية، رغم كثافة الحضور الأمني، مطالبًا بفتح تحقيق في هذه الأحداث، وتفعيل قانون تحصين الثورة quot;إيمانًا منا بأن هذه الذكرى هي ملك لكل أحرار العالم، وكل من يعارضها هو من أنصار الثورة المضادةquot; حسب تعبيره.

ونفى الحزب في نص بيانه الصادر مساء اليوم الاثنين، وتلقى مراسل وكالة الأناضول على نسخة منه، quot;نفيًا قاطعًا ما تم تداوله في وسائل الإعلام حول طرد المرزوقي، الذي أنهى كلمته كاملة أمام الحشود الجماهيرية الحاضرة، من دون أي احتجاج يذكرquot;.

وأدان حزب الرئيس الحالي لتونس المنصف المرزوقي ما جدّ من أحداث quot;مؤسفة في حق رموز نضالية وطنية نعتبره شكلاً من أشكال الثورة المضادة رغم التنظيم المحكمquot;.