أردى تاجر سوري في الأربعينات من العمر زوجته الروسية بإطلاق النار عليها في منزلهما في مدينة حلب في شمال سوريا، بسبب خلاف حاد على خلفية معارضته الرئيس السوري بشار الأسد وتأييدها له، بحسب ما أفاد أحد أقربائه.


حلب: قال احمد (30 عاما) ان قريبه الاربعيني محمد ع. الذي يعمل تاجرا للملابس quot;اطلق ثلاث رصاصات من مسدسه على زوجته الروسية الجنسية في حي الميسر الواقع تحت سيطرة المقاتلين المعارضين في جنوب شرق حلب، بسبب ملاسنة بينهما بدأت بسبب معارضة الزوج للنظام السوري، في حين أن الزوجة موالية لهquot;.

اشار هذا الموظف الحكومي الى ان الملاسنة quot;سرعان ما تحولت الى خلاف انتهى بسماع صوت اطلاق نار في الشارعquot;، موضحًا ان سكان الحي الهادئ نسبيًا في مدينة تشهد معارك يومية منذ اكثر من اربعة اشهر، هرعوا الى مكان الحادث.

واوضح ان محمد قال للمتجمعين انه كان يعيش خلافات مستمرة مع زوجته quot;بسبب تأييدها للنظام، وتطور الخلاف الاخير في شكل حاد نتيجة تعنتها في الرأي، وهذا ما لم يستطع تحملهquot;.

لا وجود للشرطة في هذا الحي، كما ان المقاتلين المعارضين الموجودين على الارض لم يوقفوا مرتكب الجريمة.

واوضح المصدر ان محمد تعرف الى زوجته خلال زياراته المتكررة الى روسيا بغرض التجارة، وتزوجا قبل اربعة اعوام من من دون ان ينجبا اولادا.

وبعدما بقيت مدة طويلة في منأى عن النزاع السوري المستمر منذ 21 شهرا، تشهد مدينة حلب، التي كانت تعد العاصمة الاقتصادية لسوريا، معارك يومية منذ اكثر من اربعة اشهر، وتنقسم بين احياء يسيطر عليها المقاتلون المعارضون واخرى تحت سيطرة النظام.