خوست: عثر على صحافي افغاني مقطوع الرأس مساء الثلاثاء في ولاية باكتيكا، جنوب شرق افغانستان، وهي منطقة يتسلل اليها عناصر طالبان بكثافة، كما قال مصدر في الشرطة اوضح انه لا يعرف حتى الان دوافع القتلة.

وقد عثر على جثة صامد خان بهاء درزاي (25 عاما) على مقربة من منزله، وهو كان يعمل في اذاعة في مدينة اورغون مسقط رأسه.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال دولت خان زدران قائد شرطة ولاية باكتيكا quot;نجري تحقيقا لمعرفة من يقف وراء عملية قطع الرأس الوحشية هذه. لقد قتل بعدما تلقى اتصالا يطلب منه الخروج من منزلهquot;.

ونفى المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد، ردا على اسئلة وكالة الانباء الافغانية، اي مسؤولية للمتمردين في عملية الاغتيال هذه. وقال quot;المجاهدون لا يقتلون الصحافيين. وطالبان يستطيعون حل المشاكل من خلال التحدث معهم مباشرةquot;.

ومع ذلك، ينزل المتمردون عقوبة قطع الراس بمناوئيهم. وقد قطعوا الثلاثاء رؤوس اربعة مدنيين في ولاية هلمند (جنوب) متهمين اياهم بأنهم جواسيس يعملون لحساب الحكومة.