روما: طالبت ايطاليا اليوم بهدنة انسانية مستعجلة في سوريا لاغاثة المدنيين في حمص وتشديد العقوبات الأوروبية على نظام الأسد باعتبارها البديل الوحيد عن العمل العسكري مستبعدة في الوقت ذاته أن يقبل الأسد بترك السلطة مقابل حصانة.

وقال وزير الخارجية جوليو ترسي في تصريحات لشبكات التلفزة الايطالية على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم، ان بلاده تؤيد تشديد العقوبات الأوروبية على سوريا حيث quot;لا توجد سبل أخرى ما لم يكن هناك تدخل عسكري والذي لا يتمناه أحد حتى هذه اللحظةquot;.

وذكر تيرسي أنه دعا خلال اجتماع الدبلوماسية الأوروبية في بروكسل اليوم الى هدنة انسانية في حمص التي يعجز الصليب الأحمر عن الدخول اليها مع السعي في مجلس الأمن الدولي لاصدار قرار بذلك يسمح بفتح سوريا وتقديم الاغاثة للمدنيين.

واعتبر الوزير الايطالي في سياق متصل ان الأفكار التي يجري تداولها هذه الأيام حول ضمان الحصانة للرئيس الأسد حتى يترك سوريا بأنها quot;لا تمثل عنصرا حاسما لاقناعهquot; بالنظر الى تصميمه على الاستمرار في القمع بغير تمييز.