اوسلو: اعرب رئيس الوزراء الصومالي عبد والي محمد علي الاثنين عن امله في ان تتمكن بلاده من القضاء على المتمردين الشباب quot;خلال بضعة اشهرquot;، وذلك بعدما حققت القوات الحكومية وحلفاؤها الخارجيون تقدما عسكريا مهما.

وقال علي في اوسلو خلال زيارة رسمية للنروج quot;خلال بضعة اشهر، امل في القضاء على الشباب في الصومالquot;.

واضاف في مؤتمر صحافي quot;انهم لا ينهارون عسكريا فحسب بل خسروا ايضا قلوب وعقول الشعب الصوماليquot;.

والخميس، سيطرت القوات الاثيوبية التي دخلت الصومال في تشرين الثاني/نوفمبر على مدينة بيداوة التي كانت معقلا للمتمردين الاسلاميين من دون قتال.

لكن المتمردين اكدوا انهم انسحبوا من المدينة لدواع quot;تكتيكيةquot;.

واضاف علي quot;انهم يفرونquot;.

واكد quot;اننا نوسع المنطقة الامنية (...) الى كل مناطق البلاد التي يسيطر عليها الشبابquot;، موضحا ان ميناء كيسمايو الذي يشكل الرئة الاقتصادية للمتمردين سيكون quot;قريبا بين يديquot; القوات الحكومية الصومالية.

لكن قوات الحكومة الانتقالية الصومالية لا تسيطر في الواقع سوى على جزء من اراضي البلاد وخصوصا مقديشو، ولا تزال تعول على دعم قوة الاتحاد الافريقي في الصومال.

وتعهدت الدول الكبرى الخميس في ختام مؤتمر في لندن زيادة المساعدات للصومال لتمكينها من محاربة المسلحين الاسلاميين والقرصنة وانعدام الاستقرار السياسي، وحذرت من ان الاخفاق في تقديم المساعدة الان يمكن ان يضر بباقي دول العالم.