مقديشو: اتفق المسؤولون الصوماليون على البنى الاساسية لبرلمان جديد وحكومة بدلا من الهيئات الانتقالية التي فشلت في احلال السلام. وقال بيان ان الاتفاق وقع السبت في مدينة غاروي شمال البلاد، في ختام اجتماع استمر ثلاثة ايام.

ووقع الاتفاق برعاية الامم المتحدة، رئيس الصومال ورئيسا منطقتي بونتلاند وغالمودوغ وزعيم الميليشيا الاسلامية المعادية للشباب اهل السنة والجماعة. واضعفت المعارك المستمرة والفساد المستشري والهجمات العنيفة للاسلاميين الشباب الحكومة الفدرالية الانتقالية المدعومة من الدول الغربية والتي انتهت ولايتها في آب/اغسطس الماضي.

وينص الاتفاق على اقامة نظام برلماني في الصومال مع بونتلاند وعالمودونغ اللذين اعترفا بهما كولايتين في اطار نظام فدرالي. وسيتم اختيار مجلس جديد للنواب من 225 عضوا ثلاثون بالمئة منهم على الاقل من النساء، من قبل quot;الزعماء التقليديين يساعدهم الاعضاء الرئيسيين في المجتمع المدنيquot;، حسب نص الاتفاق الموقع السبت.

وكانت اكثر عن عشرة مشاريع فشلت في السابق في التوصل الى حل لوقف الحرب الاهلية المستمرة منذ عشرين عاما في الصومال. من جهة اخرى، سيختار الموقعون quot;بمساعدة الزعماء التقليديين والمجتمع المدنيquot; اعضاء جمعية وطنية تأسيسية تضم الف مقعد.