ناقش الأمين العام المكلّف لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار الترتيبات النهائية لافتتاح المركز في النمسا والمقرر العام المقبل.
الرياض: عقد مجلس إدارة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات اجتماعاً في العاصمة النمساوية فيينا يوم أمس، لمناقشة عدد من الموضوعات المهمة لعمل المركز.
وتناول الاجتماع العمل المستقبلي للمركز وتحديد الملامح الرئيسة لآلية عمل المركز خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، ووضع الترتيبات النهائية لافتتاح المركز والمقرر في شهر ذو الحجة المقبل.
وأوضح الأمين العام المكلّف لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، أن المجتمعين حددوا الموضوعات الرئيسة والآفاق والخطط المستقبلية التي سيعمل عليها المركز خلال المرحلة المقبلة ,مشيرا إلى أن المجتمعين تناولوا خارطة الطريق لعمل المركز المستقبلية و آلية تعزيز ثقافة الحوار وتشجيع الاحترام والتفاهم والتعاون المشترك ودعم العدل والسلام بين الشعوب والعمل على إيجاد طريقة أفضل للتعايش السلمي بين أفراد المجتمع في جميع أنحاء العالم ، ومعالجة التحديات التي تواجه المجتمعات عن طريق الحوار والتفاهم المشترك.
يذكر أن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات قام بمبادرة من المملكة وبمشاركة كل من النمسا وإسبانيا، وجاء على خلفية مبادرة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان، من خلال عقد مؤتمر مدريد للحوار في 16 تموز 2008، الذي حضره نحو 300 من الشخصيات البارزة وممثلين من أتباع الديانات السماوية الثلاث، فضلا عن ممثلي الفلسفات الشرقية والثقافات والحضارات من جميع دول العالم.
ويتكون مجلس الإدارة من 9 أشخاص يمثلون أتباع الأديان والثقافات الرئيسة في العالم .
التعليقات