أديس أبابا: تعتزم الامم المتحدة والاتحاد الافريقي خفض عديد قوتهما المشتركة لحفظ السلام في دارفور (مينواد) بسبب تراجع حدة العنف المنظم في هذا الاقليم غرب السودان، كما اعلن مسؤول في الامم المتحدة الاربعاء في ختام اجتماع حول هذه المسالة في اديس ابابا.

وقال هيرفيه لادسوس مساعد الامين العام للامم المتحدة المكلف شؤون حفظ السلام quot;بموجب قرار الامين العام ومجلس الامن (الدولي) نعتزم خفض حجم قوة مينواد خلال الاشهر الثمانية عشر المقبلةquot;.

ولادسوس الذي كان يتحدث في ختام اجتماع بين ممثلين للامم المتحدة والاتحاد الاتحاد الافريقي والحكومة السودانية، لم يشأ توضيح حجم التخفيض الذي سيطال عديد القوة، وقال ان مجلس الأمن سيدرس هذه المسألة لاحقًا.

واورد من الاسباب quot;تحسن عام في وضع الأمن في دارفورquot;. وقال المسؤول الأممي quot;هناك بالتأكيد زيادة في جريمة الحق العام التي تهدد سلامة المدنيين (في دارفور) وتشكل احد ابرز مصادر قلقنا، لكن العنف المنظم تراجع بشكل كبيرquot;. وتعد قوة مينواد الآن حوالى 17 الف جندي وخمسة الاف شرطي مفوضين حماية السكان المدنيين.

وقتل 300 الف شخص على الاقل، ونزح 1.8 مليون اخرين من دارفور منذ بداية الحرب بين المتمردين والقوات الحكومية السودانية المدعومة من ميليشيات عربية محلية في 2003، بحسب تقديرات الامم المتحدة. وتتحدث الخرطوم عن مقتل عشرة الاف شخص فقط.