واشنطن: علقت الولايات المتحدة شحنات المساعدات الغذائية لكوريا الشمالية بسبب انتهاكها اتفاقًا يقضي بتقديم تلك المساعدات إليها مقابل توقفها عن إطلاق الصواريخ، وكذلك بسبب عدم ضمان توزيع تلك المساعدات على محتاجيها، بحسب ما أفاد مسؤول في البنتاغون الأربعاء.

وقال بيتر لافوي مساعد وزير الدفاع المكلف الشؤون الآسيوية أمام نواب في الكونغرس إن خطط كوريا الشمالية إطلاق صاروخ في نيسان/إبريل مهمته رسميًا وضع قمر صناعي في المدار quot;تعكس عدم رغبتها في تطبيق التزاماتها الدولية، ولذلك فقد اضطررنا إلى تعليق مساعدتنا الغذائية لكوريا الشماليةquot;.

وأضاف أنه في إطار تحركات كوريا الشمالية، فإن الولايات المتحدة quot;لا تثقquot; بأنه من الممكن quot;ضمان وصول المساعدات الغذائية إلى من يعانون المجاعة، وليس إلى النظامquot;.

وبموجب اتفاق تم التوصل إليه في 29 شباط/فبراير، وافقت كوريا الشمالية على وقف جزئي لبرنامجها النووي وتجاربها الصاروخية مقابل الحصول على مساعدات غذائية أميركية.

وحذرت الولايات المتحدة سابقًا من أن إطلاق أي صاروخ سيعرقل الاتفاق، وبالتالي المساعدات الغذائية، إلا أن تصريحات لافوي في الجلسة دلت على موقف متشدد، وأوضحت أن خطط إرسال المساعدات قد توقفت. وتعتزم كوريا الشمالية إطلاق ما تقول إنه قمر صناعي في الفترة ما بين 12 و16 نيسان/إبريل، وتؤكد أنه لأغراض علمية.

إلا أن الولايات المتحدة وغيرها من الدول تقول إن الإطلاق هو عبارة عن تجربة صاروخية محظور على بيونغ يانغ القيام بها بموجب قرارات مجلس الأمن.

من ناحيتها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند خلالها لقاء مع الصحافيين quot;من المنطقي أننا لن نمضي قدمًا في هذا الشأن (المساعدة الغذائية) قبل أن نرى ماذا سيجريquot;.