واشنطن: وصفت الولايات المتحدة الخميس تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد الاخيرة حول خطة كوفي انان لحل الازمة في سوريا، بأنها quot;مخيبة للآمالquot;.

وجاء رد فعل الولايات المتحدة إثر تأكيد الأسد أن إنجاح مهمة المبعوث الدولي يقتضي quot;ان يركز على تجفيف منابع دعم الارهاب الموجه ضد سورية وخاصة من قبل الدول التي اعلنت على لسان مسؤوليها أنها تقوم بتمويل وتسليح المجموعات الارهابيةquot;.

وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية مارك تونر للصحافيين quot;الامر ليس مفاجئا، لكنّه محبط ومخيّب للآمالquot;.

وحثّ تونر مجددا الاسد على وقف العنف quot;باسرع ما يمكنquot;، مؤكدا ان القوات الحكومية السورية لم تفعل شيئا للالتزام بخطة انان في الايام الثلاثة بعد موافقتها عليها.

وتابع تونر quot;لم نر شيئا ميدانيا على الاطلاق يشير الى تلبيتهم دعوة (الخطة) من اجل عودة المدفعية السورية والاسلحة الثقيلة الى الثكنات ووقف إطلاق النار بما يسمح بوصول المساعدات الانسانيةquot;.

وأوضح quot;كنا واضحين جدا بأننا نريد وقفا لإطلاق النار. نريد ان نرى وقفا للعنف في اسرع ما يمكن كي نتمكن من ايصال المساعدة الانسانية للشعب السوري المحاصرquot;.

ونقلت وكالة سانا السورية الرسمية الخميس عن الاسد تأكيده ان دمشق quot;لن توفر جهداquot; في إنجاح خطة انان ذات الست نقاط التي لن تنجح الا بوقف quot;الاعمال الارهابيةquot; التي تقف وراءها قوى اجنبية كما قال.