نيويورك: تلقت الدول الغربية في مجلس الامن الثلاثاء بشيء من الحذر اعلان السلطات السورية موافقتها على خطة الموفد الاممي والعربي كوفي انان لحل الازمة في سوريا.

وقال السفير الالماني لدى الامم المتحدة بيتر فيتيغ في تصريح صحافي quot;قد تكون خطوة اولى في الطريق الصحيح، الا ان الحذر واجبquot;، مضيفا quot;لقد واجهت سوريا في السابق مشاكل على صعيد المصداقيةquot;.

وذكر السفير الالماني ان مجلس الامن اصدر بيانا الاسبوع الماضي دعا فيه سوريا الى وضع حد لاعمال العنف واستخدام الاسلحة الثقيلة. واضاف quot;لم نر شيئا من هذا على الارضquot;، معتبرا ان الاجراءات التي سيتخذها المسؤولون السوريون ستشكل quot;اختبارا حاسماquot; لنواياهم.

من جهته، قال السفير الفرنسي جيرار ارو ساخرا quot;لا نعرف الطعام اذا كان جيدا الا بعد ان نتذوقهquot;، مضيفا انه ينتظر الخطوات التي ستقوم بها السلطات السورية لاتخاذ موقف.

وقال السفير المغربي محمد لوليشكي انه لا يريد ان يكون quot;مشككاquot;، الا انه يبقى حذرا ازاء الخطوة السورية. واضاف quot;اكتفي بما قاله انان. لقد تلقى جوابا ايجابيا وآمل ان يكون ذلك بداية دينامية جديدة تحمل اخبارا طيبة الى مجلس الامنquot;.

وبعد ساعات على اعلان كوفي انان موافقة السلطات السورية على خطته، اعلن الموفد الاميركي الخاص الى الشرق الاوسط روبير سري ان عدد القتلى في سوريا زاد عن تسعة الاف خلال سنة ونيف.

بدورها، وصفت الولايات المتحدة الثلاثاء موافقة السلطات السورية على خطة الموفد الدولي والعربي كوفي انان لتسوية الازمة في سوريا بquot;الخطوة المهمةquot;.

الا ان المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند اوضحت انه يبقى من الضروري الانتظار لنرى quot;الافعالquot; التي ستقوم بها السلطات السورية للحكم على رغبتها الفعلية بتطبيق خطة انان.