باريس: تظاهر حوالى مئة ناشط السبت أمام سجن فرين في المنطقة الباريسية تضامنًا مع اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، الذي قدم طلبًا ثامنًا للإفراج المشروط عنه.

وكان عبد الله، الذي عمل في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اعتقل في 24 تشرين الأول/أكتوبر 1984 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة في 1987 بتهمة التواطؤ في قتل دبلوماسيين اثنين في باريس في 1982، هما الأميركي تشارلز روبرت داي والإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف.

وبعدما قدم طلبًا جديدًا للإفراج عنه نقل من سجن لانمزان (جنوب غرب) إلى فرين، حيث سيجري تقويم quot;مدى تشكيله خطرًاquot; كما ينص القانون منذ 2008 للمدانين بعقوبات طويلة.

وصرح آلان بوجولا العضو في الجمعية التي تدعو إلى الإفراج عن السجين اللبناني لفرانس برس quot;لقد سرنا قرب سياج السجن، وأطلقنا هتافات، ولم نلق أي مشاكل مع الشرطةquot;.

وكان القضاء الفرنسي رفض الطلب الأخير الذي قدمه عبد الله في أيار/مايو 2009، معتبرًا أنه quot;ناشط يملك التصميمquot;، ويمكن أن يستأنف نشاطه الثوري إذا أبعد إلى لبنان.