واشنطن: تصدرت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس قائمة المرشحين لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة على منصب نائب الرئيس عن الحزب الجمهوري بصحبة المرشح ميت رومني الذي بات قريبًا من حسم حق الترشح عن الحزب في مواجهة المنافس الديموقراطي الرئيس باراك أوباما.

وأظهر استطلاع جديد للرأي العام أجرته شبكة quot;سي ان انquot; أن غالبية الجمهوريين والمستقلين الذي يميلون إلى الحزب الجمهوري يؤيدون ترشيح رايس لمنصب نائب الرئيس.

وتصدرت رايس قائمة من ثمانية أسماء تم طرحها على عينة من الناخبين المحتملين، وتتضمن الأشخاص الأكثر تفضيلاً لمصاحبة رومني في رحلته إلى البيت الأبيض. وحصلت رايس التي عملت مستشارًا للأمن القومي في الولاية الأولى للرئيس السابق جورج بوش ثم وزيرة للخارجية في الولاية الثانية على نسبة تأييد قدرها 26 بالمئة، يليها المنافس السابق لرومني في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري ريك سانتورم بنسبة 21 بالمئة، فسناتور فلوريدا ماركو روبيو وحاكم ولاية نيوجرسي كريس كريستي في المرتبة الثالثة بنسبة 14 بالمئة لكل منهما.

يأتي هذا بينما أظهر استطلاع آخر أجراه معهد غالوب، وتم نشر نتائجه أمس الخميس أن ميت رومني يحظى حاليًا بتأييد 54 بالمئة من الناخبين الجمهوريين مقابل 30 بالمئة فقط في آذار/مارس الماضي.

ومن المقرر أن ينتخب الجمهوريون رسميًا مرشحهم للرئاسة في المؤتمر الوطني للحزب الذي سيعقد في نهاية آب/أغسطس المقبل في ولاية فلوريدا، إلا أن رجل الأعمال الثري ميت رومني الذي عمل سابقًا حاكمًا لولاية ماساشوسيتس بات الأقرب لنيل حق الترشح في الانتخابات الرئاسية.