بيت لحم: كشف الناطق الإعلامي باسم حملة quot;مرحبًا بكم في فلسطينquot; عن أن نحو 30 متضامنًا أجنبيًا من جنسيات فرنسية وبريطانية وبلجيكية وكندية ما زالوا معتقلين داخل السجون الإسرائيلية وأنهم مضربون عن الطعام.

جاء ذلك في ختام الحملة في بيت لحم الليلة الماضية بحضور عدد من المتضامنين الأجانب وبعض الشخصيات الفلسطينية. وأعرب الناطق في بيان صحافي عن ارتياحه من نجاح الحملة في تحقيق أهدافها أكثر مما كان متوقعًا، خاصة عندما استطاعت تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني وقضيته وكشفت عنصرية وعنجهية الاحتلال.

وأشار إلى أنه سيتم رفع قضايا عدة أمام المحاكم الإسرائيلية والإوروبية ضد الحكومة الإسرائيلية لانتهاكها حقوق الإنسان وخاصة حق التعبير وحرية التنقل والاعتداء على المتضامنين واعتقالهم ومنعهم من الدخول الى الاراضي الفلسطينية.

وكانت صحيفة quot;القدسquot; قد نشرت صورة قالت إن مصورًا هاويًا التقطها بهاتفه الخلوي لعدد من المتضامنين الأجانب وهم محتجزون ومكبلون في ظروف إنسانية صعبة داخل زنزانة في سجن quot;قيفونquot; الإسرائيلي قرب مطار اللد وسط فلسطين 48.

وأشار الناطق الإعلامي إلى أن الفعالية المقبلة لحملة quot;مرحبًا بكم في فلسطينquot; ستكون في الصيف المقبل وأخرى في شهر كانون الأول/ديسمبر، لكن من دون تحديد وقت معين.. موضحًا أن المتضامنين ضمن الحملة هم من مختلف الجنسيات وأعمارهم تتراوح بين 9 سنوات و90 سنة.