واشنطن: اعربت الولايات المتحدة عن قلقها الاثنين من استمرار المعارك في بعض المناطق بسوريا بالرغم من انتشار مراقبين دوليين مكلفين مراقبة وقف اطلاق النار في البلاد.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند quot;نتوقع ان تكون للمراقبين حرية تامة للحركة والوصول بدون عوائق الى السوريين في مناطق سوريا التي يعتبرونها مهمة لمراقبتهاquot;. واضافت quot;نتوقع ان تكون لهم الحرية التامة للاتصال واختيار طاقمهمquot;.

واوضحت ان الولايات المتحدة قلقة لناحية قدرة قوات الرئيس بشار الاسد على وقف هجماتها بالمدفعية خلال وجود المراقبين.

وقالت ايضا quot;هذا الامر يقلقنا وهو شيء سنتابعه يومياquot;.

وقتل 34 شخصا الاثنين في اعمال عنف في البلاد بالرغم من الهدنة التي دخلت رسميا حيز التطبيق في 12 نيسان/ابريل.

بان يشدد على حماية وحرية تحرك المراقبين في سوريا

شدد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاثنين على ضرورة ان توفر السلطات السورية لمراقبي الامم المتحدة الحرية التامة في التنقل وان تؤمن لها وسائل نقل جوية.

وكان متحدث باسم الامم المتحدة اعلن الاثنين لوكالة فرانس برس ان انتشار المراقبين الدوليين ال300 المكلفين السهر على وقف اطلاق النار في سوريا سيبدأ الاسبوع المقبل.

وقال مساعد المتحدث باسم الامم المتحدة ادواردو دل بوي ان quot;القرار اتخذ (..) انتشار بعثة المراقبة سيتم على مراحلquot; اعتبارا من الاسبوع المقبل.

وهذه البعثة المؤلفة من عسكريين غير مسلحين سمح بها القرار 2043 الذي صدر عن مجلس الامن الدولي السبت. ولكن يعود الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون تقييم الوضع الميداني لنشر البعثة وخصوصا quot;تثبيتquot; وقف اطلاق النار.

وقال بان للصحافيين quot;من المهم فعلا ان تقدم الحكومة السورية حماية تامة للمراقبين وان تضمن حريتهم في التنقل والحركةquot;. واوضح انه يتوجب على دمشق ان تقدم لهذه البعثة quot;كل التعاونquot; الممكن بما في ذلك quot;وسائل جويةquot; (مروحيات وطائرات).

واضاف انه بعث برسالة بهذا الخصوص الى السفير السوري لدى الامم المتحدة بشار الجعفري لنقلها الى الرئيس السوري بشار الاسد.

وقال بان ايضا quot;امل ان تتعاون الحكومة السورية كلياquot; مع وسيط الامم المتحدة كوفي انان.