تونس: دعا وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي، الدول المجاورة لسورية للتوقف عن ما أسماها quot;سياسة التحريض وإذكاء الفتنquot;، مطالبا بمنح مبادرة كوفي عنان فرصة التنفيذ

وأضاف صالحي في تصريحات صحفية نشرتها الاربعاء في تونس صحيفة الشروق في ختام زيارة بيومين quot;نتمنى أن تنأى دول الجوار (لسورية) بنفسها عن سياسة التحريض و إذكاء الفتن والمقصود بدول الجوار ليس بعضها فقط بل كلها ونرجو منها أن تعمل على تحقيق الاستقرار و تمد يد المساعدة لحل الأزمة السورية quot;، حسب تعبيره

كما جدد وزير الخارجية الإيراني معارضة طهران لـquot;أي تدخل أجنبيquot; في الشؤون الداخلية السورية على غرار quot;تهريب السلاح والإرهابيين الى داخل سوريةquot;، مشيرا إلى أن quot;تسليح المعارضة كما يعلنه البعض بشكل واضح لن يفضي إلى التقليل من العنفquot;، حسب تعبيره

ولفت صالحي إلى وجود quot;معارضة شريفةquot; في سورية، وقال إنquot;لها مطالب وطنية وانه خلال عام من الأزمة في سورية ومقارنة مع دول أخرى يمكن رصد انجازات تحققت هناك مقارنة بدول أخرى مثل البحرين، حيث أن الشعب البحريني أعلن انه لا يريد الإطاحة بالحكومة وانه لا يطلب سوى القيام بإصلاحات، ومع ذلك نرى كيف يتعامل المجتمع الدولي مع الملف البحريني quot;، حسب قوله وهو ما وصفه الوزير الإيراني quot;بالازدواجية الناجمة عن أفكار سياسيةquot;

هذا وشدد صالحي على وجود quot;انطباع بأن هناك نوعا من المؤامرة و التواطؤ ضد الحكومة السوريةquot;، التي قال إنها quot;ليست مثالية بالضرورة ولكن البلاد بقيادة الاسد ماضية قدما في الإصلاحات و يجب منحها فرصة لذلكquot;، على حد تقديره

وبشان مبادرة مبعوث الامم المتحدة و جامعة الدول العربية الى سورية كوفي عنان قال صالحي quot;لو جرت في حيادية ودون انتهازية من قبل الآخرين واذا ما تم التعامل معها بحرفية واعطائها فرصة حتى تنفذ، فإنه من الممكن ان تفضي الى حل يرضي الطرفينquot;، حسب وصفه