واشنطن: قام القس الأميركي تيري جونز بحرق المصحف وبث المشهد عبر الإنترنت احتجاجًا على اعتقال رجل الدين المسيحي يوسف نادرخاني في إيران. وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد ناشدت جونز التفكير بعواقب العمل.

ولم تحصل العملية على تغطية إعلامية تذكر في الولايات المتحدة. وكان القس قد أشرف على حرق نسخة من المصحف خلال quot;محاكمة صورية للإسلامquot; في شهر مارس/آذار من عام 2011. وقد أدان الرئيس الأميركي العمل الذي أثار ردود فعل عنيفة في حينه.

ففي شهر نيسان/أبريل الماضي، اندلعت أعمال شغب في مدينتي قندهار الافغانية ومزار شريف، عندما هدد جونز بحرق القرآن الكريم، وأدت الاشتباكات إلى مقتل العشرات.

وفي عام 2011، وضعت مجموعة متطرفة باكستانية تسمى quot;جماعة الدعوةquot; مكافأة بقيمة 2.2 مليون دولار على رأس جونز. أما هذا العام، وفي ظل القتال الأفغاني، يمكن أن يكون للاحتجاجات تداعيات أسوا من أي وقت سابق.