واشنطن: استقبل الرئيس الاميركي باراك اوباما الاثنين رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا في البيت الابيض لاجراء مباحثات تتعلق خصوصا بالتوتر الناجم عن برنامج كوريا الشمالية النووي.

واللقاء بين زعيمي البلدين الحليفين، وهو الثاني منذ تولي نودا رئاسة الحكومة اليابانية في اب/اغسطس 2011، يأتي في وقت حساس في العلاقات بين واشنطن والصين.

ونجح الناشط في حقوق الانسان شي غوانغشينغ في الفرار من منزله حيث وضع في الاقامة الجبرية وكان الاثنين في السفارة الاميركية في بكين قبل الزيارة المرتقبة لوزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون للصين.

وخلال زيارة نودا للبيت الابيض quot;ينوي الرئيس بحث عدد من المسائل الثنائية والاقليمية والعالمية منها التحالف الامني الاميركي-الياباني وملفات اقتصادية وتجارية وترسيخ التعاون الثنائيquot; بحسب جاي كارني المتحدث باسم اوباما.

ويأتي اللقاء وسط اجواء توتر في الشرق الاقصى مع التجربة الفاشلة لصاروخ بعيد المدى والتي اجراها نظام كوريا الشمالية والمخاوف من تجربة نووية جديدة لنظام بيونغ يانغ بعدما خلف كيم جونغ اون والده كيم جونغ ايل لقيادة البلاد.

ويومها، اكد اوباما لنودا ان واشنطن مصممة على quot;الدفاع عن اقرب الدول الحليفة لنا وبينها اليابانquot;.

وقبل وصول نودا توصلت الولايات المتحدة واليابان الى اتفاق حول انسحاب تسعة الاف عنصر من المارينز من جزيرة اوكيناوا (جنوب اليابان).

والوجود العسكري الاميركي الكبير على هذه الجزيرة التي ينتشر فيها نصف عديد الجنود ال47 الفا في الارخبيل، مصدر توتر بين البلدين منذ زمن.

وبعد لقاء في المكتب البيضوي وغداء عمل يشارك اوباما ونودا في مؤتمر صحافي مشترك في الساعة 14,00 (19,00 ت غ).