انقرة:اعلنت quot;مؤسسة المساعدة الانسانيةquot; وهي منظمة تركية غير حكومية الاحد، ان الصحافيين التركيين المحتجزين في سوريا في صحة جيدة، الا ان اطلاق سراحهما قد يتأخر.

وقال حسين اوروش احد المسؤولين في هذه المنظمة quot;قام وفد من منظمتنا بزيارتهما السبت في دمشق، وهما في صحة جيدة، الا ان اطلاق سراحهما سيتأخر على ما يبدوquot;.

وكان مصور الفيديو حميد جوشكون والصحافي ادم اوزكوسي الذي يعمل في صحيفة ميلات المحسوبة على التيار الاسلامي، دخلا مدينة ادلب السورية القريبة من الحدود مع تركيا مطلع اذار/مارس للقيام بتحقيقات صحافية حول نشاط المناهضين للنظام في سوريا.

ونقلت وسائل اعلام تركية ان مسلحين موالين للنظام سلموهما الى الاستخبارات السورية، وان حميد جوشكون قد يكون تعرض للتعذيب.

واضاف المسؤول في مؤسسة المساعدة الانسانية ان اتصالات تجري مع مسؤولين سوريين واخرين ايرانيين لتأمين اطلاق سراحهما.

واضاف quot;نقوم باتصالات دبلوماسية لاطلاق سراحهماquot; واصفا موافقة السلطات السورية على زيارة وفد من المؤسسة لهما بانها quot;خطوة مهمةquot;.

وتعتبر هذه المؤسسة من اهم المنظمات غير الحكومية التركية التي تعنى بالشأن الانساني وهي قريبة من حكومة رجب طيب اردوغان. كما انها تقدم مساعدات الى اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان.

وكان اردوغان طالب في نيسان/ابريل السلطات السورية بكشف مصير الصحافيين.

وكانت تركيا تقيم علاقات وثيقة مع سوريا قبل بدء الحركة الاحتجاجية الواسعة المناهضة لنظام الرئيس بشار الاسد قبل نحو 14 شهرا. وسرعان ما تدهورت هذه العلاقة الى ان اصبحت حاليا مقطوعة.